الأربعاء، 17 فبراير 2016

طبخ سمك التونه



سمك التونة يُعتبر سمك التن أو التونة من الأسماك التي تعيش في المحيطات، وهي ذات لحوم حمراء أو وردية اللون، وهي سريعة جداً في السباحة حيث تستطيع أن تسبح ما يقارب 77 كيلو متراً في الساعة، وتحتوي لحومها على عناصر غذائية كبيرة، فهي تحتوي على سعرات حرارية، ودهون، وبروتينات، ودهون مشبعة، وكولسترول، ولكنه لا يحتوي على أي من الألياف، والكربوهيدرات. فوائد سمك التونة َيمنع تناول سمك التونة مرتين في الأسبوع من الإصابة بأزمات القلب، والتجلط؛ وذلك لأنّه يحتوي على نسبة كبيرة جداً من مادّة تسمى (أوميجا3)، ومادة (N3)، والتي تعملان على تنظيم ضربات القلب، ومنع حدوث أزمة قلبية. يحتوي على نسبة كبيرة من السيلينوم، ويسمى أيضاً بـ (سيلينونين)، والذي يعمل على منع كرات الدم الحمراء من التلف، كما يعمل على حماية الجسم من الإصابة بمرض السرطان. تخفيف الوزن، حيث يحتوي على نسبة قليلة جداً من الكربوهيدرات، ونسبة عالية من البروتينات، لذلك فهو يعمل على إنقاص الوزن دون أي تأثيرات سلبية على صحة الجسم. ُيساعد على تطوير وتعزيز الكولسترول الموجود في جسم الإنسان؛ وذلك لاحتوائه على فيتامين B2. أضرار سمك التونة يحتوي على نسبة كبيرة جداً من مركبات تسمى (الهيستامين)، والتي تعمل على الغثيان، وظهور بعض الحبوب والحساسية في الجلد، لذلك يُنصح بعدم تناول كميات كبيرة منه، وخاصة الأطفال والنساء الحوامل والمرضى وكبار السن، ويُفضّل تناوله بشكل معتدل، وذلك للحصول على فائدته على القلب. يحتوي على كمية كبيرة جداً من عنصر الزئبق، وهو غير مفيد جداً إذا تناوله الإنسان بكثرة، حيث يعتبر كسمّ عصبي للجسم. كيفية طبخ سمك التونة ينتشر سمك التونة بين الناس بكثرة على شكل معلبات، وهو مفيد جداً وسهل التحضير، فما عليك إلّا أن تنزع الغطاء الذي يكون في العلبة، وذلك بواسطة مفتاح صغير موجود فيه، ثم تضعه على الأرز أو الفطائر، ومن الممكن تناوله وحده بالخبز، وهو لذيذ الطعم وكثير الفوائد. سمك التونة في الفرن المكوّنات: سمك تونة. كرفس . بقدونس. شبت. فلفل أخضر. ليمون. بصل. ثوم. طماطم. بطاطا. كمون. ملح. فلفل أسمر. طريقة التحضير: يُغسل سمك التونة جيداً بالماء والليمون والدقيق، ويُنظف من الداخل. تُغسل الخضروات جيداً، وتُقطّع لقطع صغيرة، ما عدا البطاطا حيث يفضل تقطيعها إلى شرائح. تُوضع الخلطة السابقة مع البهار والفلفل الأسود معاً في السمكة. تُجهّز الصينية، وتفرش بشرائح البطاطا، والليمون، والطماطم، وذلك حتى لا تلتصق بصينية الفرن أثناء طهيها. تُوضع الصينية في فرن متوسط الحرارة، وتترك لمدة لا تقل عن نصف ساعة تقريباً. بعد نضجها، تُخرج من الفرن وتوضع في صحون، وتقدم للأكل مع صحن من الأرز الأصفر، أو الخبز العربي. صينية سمك التونة بالبطاطا المكوّنات: سمكة تونة متوسطة الحجم. بصلة صغيرة الحجم. خمس طماطم. ليمون. بقدونس. فلفل أخضر. فص ثوم. ملح. بطاطا. طريقة التحضير: تُنظف السمكة جيداً، وتقطّع إلى قطع متوسطة الحجم. تُقطّع الخضروات، وتوضع في صحن وتجهز. يُضاف إليهم الملح، والبهار، والفلفل الأسود، والكمون، والشطة، وبهار السمك. يوضع السمك في صينية الفرن، ويوضع تحتها البطاطا. ُترشّ عليهم خلطة الخضار المعدّة سابقاً، ويُضاف إليهم كوب ونصف من الماء. يُوضع في الفرن وتُترك لمدّة لا تقل عن ربع ساعة، أو حتى تنضج. تُخرج من الفرن بعد نضجها، وتوضع في صحون وتُقدم للأكل مع الخبز الساخن أو الأرز. مقلي سمك التونة المكوّنات: سمك تونة. ثوم. بقدونس. فلفل أخضر. طماطم. بهار. ملح. زيت للقلي. طريقة التحضير: يُغسل السمك جيداً بالماء والليمون والدقيق، وينظف البطن أيضاً. يُقطع الرأس والذيل، وتُقطع السمكة إلى أجزاء على شكل مربعات. يضاف الثوم والبقدونس والملح والبهار معاً (التتبيلة)، يُتبّل السمك جيداً. يُوضع في الثلاجة ويُترك لعدة ساعات. يُسخّن زيت القلي على النار، ويُحضّر الدقيق. تُوضع قطعة السمك في الدقيق، ثم تُوضع على النار وتقلى. تُترك السمكة في الزيت حتى تنضج ويُصبح لونها ذهبياً مائلاً للحمرة، ثم تُرفع من النار وتُوضع في صينية مجهزة من قبل بالورق حتى تمتص زيت القلي منها. تُرص في صحون، ويمكن تزيينها بالجرجير، أو البقدونس، وشرائح الليمون، وتُقدّم للأكل، ويُفضّل تقديمها مع الأرز الأصفر أو الخبز الساخن. تعليب سمك التونة يتم تصنيع الأسماك في مصانع مخصصة لذلك؛ حيث يتم تجميع أسماك التونة، وإرسالها إلى هناك في صناديق مخصصة لذلك، ويوضع عليها الثلوج، كما توضع في ثلاجات مخصصة لحين وصولها إلى مصانع التعليب، وعندما تصل إلى المصانع يتم تعليبها كما يلي: تفحص الأسماك، وتفرز حسب شكلها ولونها. يُقطع جسم السمكة إلى أجزاء صغيرة، وكذلك يُقطع الرأس والذيل. تُنظّف الأسماك المقطوعة جيداً بالماء، ثم تُوضع في صناديق من الفولاذ، ومضادة للصدأ، وبعد ذلك تُنقل إلى مرحلة الطبخ. تطبخ الأسماك في درجة حرارة ما بين 95 إلى 100 درجة مئوية، وفي ماء البحر الخالي من الشوائب، وهي من أفضل مراحل الطبخ، حيث تُعطي الأسماك جودة عالية، كما أنه يتم التخلص من الدهون الزائدة في الأسماك في هذه المرحلة. تُوضع الأسماك المطبوخة في غرفة الشيلر، وتكون فيها درجة الحرارة منخفضة نوعاً ما، وتُترك فيها حتى تبرد، وتكتسب الطعم والنكهة والرائحة، وتُجهز للمراحل القادمة. تُوضع على طاولات لتقشير الجلد عنها. تُصفّى الأسماك في قاعات مخصصة لأداء هذا الهدف، وهي قاعات كبيرة جداً تكفي حوالي 80 عاملاً وعاملة يعملون في التصفية، وتتم التصفية عن طريق فصل الأجزاء الغير مرغوب فيها من الأسماك مثل التي يكون لونها أخضر، أو الأسماك المتحللة، أو الإسفنجية، وتُترك فقط الأسماك الجيدة والبيضاء اللون. تجمع اللحوم الجيدة والمصفاة في أحواض نظيفة وجاهزة للاستخدام، ويتم رصها في علب التخزين المخصصة من قبل، والتي تكون مصنوعة من الإستلنس ستيل، والغير قابلة للصدأ، حيث تكون مصنوعة بجودة عالية. تُصبح اللحوم جاهزة ومعبأة في علب التخزين، حيث تحتوي كل علبة على 70-75 % من الوزن الصافي. تمرّ العلب الجاهزة والمعبأة بالأسماك إلى المرحلة الأخيرة، وهي مرحلة فحص العلب، لفحص جودتها للمرة الأخيرة، وبعد ذلك يتم إغلاق العلب بإحكام، بعد إضافة الزيت الصافي في كل علبة وتكون درجة الحرارة 65 درجة مئوية تقريباً. تُوضع بيانات صلاحية الانتهاء في غطاء العلبة، ثم تُغسل بالماء الساخن لإزالة أي دهون أو آثار متعلقة في العلبة. تُرسل العلب إلى غرف للتعقيم، ويتم تعقيمها، ثم توضع في صناديق مخصصة وتظل في درجة حرارة من 35 إلى 37 درجة مئوية لفحصها، ولمدة لا تقل عن سبعة أو عشرة أيام، حيث يتم فحص العلب إذا كانت جيدة لتوزيعها في الأسواق أم لا، وتسمى هذه الفترة بفترة الحضانة. بعد التأكد من صحة العلب، تُوضع في كراتين مخصصة، بعد وضع الشريط اللاصق عليه، والذي يكتب فيه تفاصيل العلبة كالإنتاج وتاريخ الانتهاء، ومحتويات العلبة. تُنقل إلى المخازن لتوزع في الأسواق وبيعها.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق